وفقًا لمكتب المدعي العام (MP)، فإنهم «يعتزمون إقناع الضحايا بتزويدهم بجميع تفاصيل بطاقاتهم المصرفية، بحجة أنهم ينوون تعويضهم عن المدفوعات الزائدة من الضرائب (يُفترض أنها ضريبة القيمة المضافة)».
وقال مكتب الجرائم الإلكترونية التابع لـ PGR في بيان إنه «كالمعتاد في حالات «التصيد الاحتيالي»، تبدأ العملية بإرسال رسائل بريد إلكتروني احتيالية بشكل عشوائي وعشوائي إلى عدد كبير من المستلمين»، مشيرًا إلى أنه كان هناك حملات متطابقة سابقة في 2020 و 2021 وأيضًا في عام 2022.
هذه المرة، تشير المذكرة إلى أنه تم الإبلاغ عن رسائل محددة من هذه الحملة من قبل مكتب الجرائم الإلكترونية، بكثافة أكبر اعتبارًا من بعد ظهر الأربعاء، بعنوان «تحذير: استرداد ضريبة القيمة المضافة» وموجهة إلى «عزيزي دافع الضرائب».
تتضمن الرسائل الاحتيالية عبارات مثل «بناءً على أحدث حساب ضريبي، قررنا أنك مؤهل لاسترداد الضرائب»، «انقر أدناه لإكمال عملية استرداد الأموال من خلال بوابة التمويل عبر الإنترنت»، جدًا يشير بشكل بارز إلى زر يحمل التسمية التوضيحية «اطلب استرداد الأموال هنا».
تم توقيع الرسائل باستخدام عبارة «©2022 Autoridade Tributária» وتتضمن شعارًا يستخدمه عادةً هذا الكيان العام.
«هذه رسائل احتيالية لا تأتي من AT: لم يتم إرسالها من قبل AT أو من أنظمة الكمبيوتر التابعة لهذا الكيان العام»، يحذر مكتب المدعي العام، موضحًا أن هذه الرسائل الكاذبة جاءت من عناوين على خوادم مختلفة، أو من حسابات بريد إلكتروني تم الوصول إليها بشكل غير قانوني من قبل المجرمين واستخدامها لهذا الغرض المحدد.