ذكرت جمعية الدفاع عن التراث الثقافي والبيئي في الغارف (المارجيم) أن «الشكوى المدعمة بالأدلة» تشير إلى عملية التحقق من تقرير الامتثال البيئي لمشروع التنفيذ (RECAPE) لـ EN125 — Variante de Olhão، في مقاطعة فارو.
القضية هي فشل الدولة البرتغالية في الامتثال لتوجيه المجلس 92/43/EEC المؤرخ 21 مايو 1992، بشأن الحفاظ على الموائل الطبيعية والحيوانات والنباتات البرية.
وأضافت الجمعية أن إجراء تقييم الأثر البيئي (EIA) «قدم فجوات خطيرة من حيث تحديد القيم الطبيعية»، بالنظر إلى أنها «تم تخفيض قيمتها عن قصد».
وكما أكدت المارجيم، فإن التقييم «كان خاليًا من المحتوى فيما يتعلق بوصف النظم البيئية، وهي حقيقة أدت إلى تشويه الاستنتاجات ومحتوى القرار النهائي».
علاوة على ذلك، فإن دراسة الأثر البيئي «حددت القيم الطبيعية ذات الصلة من حيث الموائل وأنواع النباتات» المحمية بموجب النظام القانوني لـ Rede Natura200/Diretiva Habitats.
أشارت Almargem إلى أنه خلال مشاركتها في عملية تقييم الأثر البيئي، «لوحظ الجهل بوجود القيم الطبيعية وحمايتها التزام الدولة البرتغالية بموجب تطبيق توجيه الموائل».
وخلص علماء البيئة إلى أنه تم جمع «حقائق كافية» لتبرير الشكوى المقدمة إلى إدارة البيئة التابعة للمفوضية الأوروبية، «والتي تثبت حالة عدم الامتثال» في مشروع مدرج في Plano de Recuperação e Resiliência (PRR).