في حديثه إلى وكالة Lusa، حذر المتحدث باسم AMN والبحرية البرتغالية، القائد خوسيه سوسا لويس، من أنه في هذا الوقت من العام، قد تكون درجات الحرارة مرتفعة ولكن لا تزال هناك «بحار شتوية»، مما يمثل خطرًا كبيرًا.
يحذر AMN من أن معظم الشواطئ لا تخضع للإشراف في هذا الوقت من العام، وبالتالي فإن «الاستجابة لحالة الإنقاذ قد تستغرق وقتًا طويلاً، لذلك يجب على الناس تبني السلوك المناسب والمسؤول، وعدم وضع أنفسهم في مواقف محفوفة بالمخاطر».
عمليات الإنقاذ
أشار القائد إلى أن AMN أنقذت 33 شخصًا واجهوا مشاكل في المياه خلال عطلة عيد الفصح، معظمهم بسبب المد والجزر.
«إنه أحد الأسباب الرئيسية لعمليات الإنقاذ. المد السائب هو تيار يتحرك نحو الرمال. عادة ما تكون منطقة لا يوجد فيها تموج أو تكون فيها أضعف، إنها منطقة أكثر قتامة حيث تكون الرواسب معلقة. إذا وقع شخص ما في موجة من المد، فلا ينبغي له أن يشعر بالذعر أو السباحة عكس التيار، فسوف يشعر بالتعب ولن يتمكن من الوصول إلى الرمال. يجب عليك الحفاظ على الهدوء والسباحة بالتوازي مع الشاطئ حتى تخرج من هذا التيار المحلي ثم السباحة إلى الشاطئ»، أوضح.
في ضوء توقعات الطقس الجيدة من قبل المعهد البرتغالي للبحر والغلاف الجوي (IPMA) خلال عطلة نهاية الأسبوع، توصي AMN بمراقبة الأطفال بشكل دائم وتجنب السلوك المحفوف بالمخاطر.
في حالة وجود موقف خطير في الماء، تطلب AMN منك الاتصال بالرقم 112.