صرح سبعة من أصل 10 برتغاليين (72٪) أن التضخم قد غيّر «قليلاً أو كليًا» قوتهم الشرائية، وفقًا لأحدث مقياس Netsonda، الذي تم تنفيذه بين 1000 برتغالي تتراوح أعمارهم بين 18 و 64 عامًا.

«حاليًا، يقول أكثر من نصف البرتغاليين (55٪) أنهم غيروا عاداتهم الاستهلاكية بشكل طفيف أو كلي، بينما يشير 72٪ إلى أن التضخم قد غيّر قوتهم الشرائية/الدخل المتاح تمامًا أو كليًا»، وفقًا لتقرير صادر عن Notícias ao Minuto.

ونتيجة لذلك، كانت التدابير الرئيسية التي اتخذها أولئك الذين شعروا بخسارة أكبر في قوتهم الشرائية هي الذهاب إلى المطاعم بمعدل أقل (72٪)، وشراء كميات أقل من الملابس/الأحذية/الإكسسوارات (71٪) وشراء المزيد من المنتجات ذات العلامة التجارية الخاصة (71٪).

ومع ذلك، تكشف الدراسة أن «هناك مجموعات محددة تشعر بتأثير أكبر لارتفاع الأسعار وتأثيره على دخلها المتاح».

«تشير دراسة Netsonda إلى أن النساء، اللواتي لديهن أطفال، ولديهن دخل شهري صافٍ للأسرة يصل إلى 2000 يورو ولديهن قروض عقارية، هن الأكثر شعورًا بتأثير تضخم المنتجات على قوتهن الشرائية».

«يقول أكثر من نصف حاملي قروض الرهن العقاري ذات المعدلات المتغيرة المرتبطة بـ Euribor أنهم شعروا بتأثير سلبي للغاية ناتج عن ارتفاع أسعار الفائدة (Euribor)، بينما شعر 39٪ فقط ببعض التأثير السلبي».