لم تقدم ماريانا فييرا دا سيلفا تفاصيل حول الإجراءات التي سيتم الإعلان عنها. بيد أنها تعترف بأن الحكومة تدرس تدابير جديدة للتخفيف من تأثير ارتفاع الأسعار.

في مقابلة مع Jornal de Negócios، ذكرت أن السلطة التنفيذية «تفكر حاليًا» في الدعم الذي لا يزال ضروريًا، «ربما يلزم تطوير أدوات جديدة» والتي لم تعد ضرورية. وقال المسؤول الحكومي في تصريحات للصحيفة «هذا هو وقت العمل الداخلي للحكومة لإعداد الميزانية وسنكون هنا اعتبارًا من 10 أكتوبر لتقديمها».

فيما يتعلق بتخفيض مصلحة الضرائب، توضح فييرا دا سيلفا أن الحكومة لن تتجاوز ما هو متوقع بالفعل في برنامج الاستقرار. أما بالنسبة للرواتب، فيقر الوزير بأن «الشركات رفعت الرواتب فوق الحد الأدنى للأجور». وتقول إن «زيادة الرواتب أكثر مما كان متوقعًا في اتفاقية الدخل» كان «الهدف» الذي كانوا يبحثون عنه. تختتم ماريانا فييرا دا سيلفا قائلة: «وما نلتزم به، مع الشركاء الاجتماعيين، هو إجراء هذا التقييم الدائم وهذا ما يجب القيام به الآن من حيث الاستشارة الاجتماعية»

.