وقال هنريك جوميز، رئيس شركة أمبيفارو البلدية، منظم الحدث، لوسا: «نأمل أن نستقبل، على مدار الأيام العشرة، حوالي 200 ألف شخص، أي تقريبًا نفس عدد الزوار في العام الماضي».

وأشار إلى أن الحدث السنوي، الذي يحتفل بشفيعة سانتا إيريا دي نابانسيا، «يهدف إلى الحفاظ على التقاليد القديمة التي تميزه، ودمج أكشاك الحرف المحلية والمنتجات الإقليمية وفن الطهي في الغارف في مطعم ومنطقة ترفيهية».

يعد الحدث الذي يعود تاريخه إلى قرون مضت، والذي وفقًا للمنظمين عمره أكثر من 500 عام، أحد المحركات الاقتصادية الرئيسية لوسط مدينة فارو، حيث يحول لارغو دي ساو فرانسيسكو «إلى بيئة خلابة من ألف لون وحركة».

وفقًا لهنريك جوميز، بالإضافة إلى أكشاك العارضين للمنتجات الحرفية والمؤسسية، ومنطقة الترفيه وفن الطهو، «واحدة من عوامل الجذب الرائعة التي تميز المعرض هي عجلة فيريس، التي يبلغ طولها حوالي 20 مترًا».

وأشار إلى أن «العجلة هي بالفعل أيقونة لمدينة فارو في هذا الوقت من العام».

وأضاف المسؤول أن المنظمة «تحاول إنقاذ هوية المعرض»، أي طبيعته الدينية المرتبطة بسانتا إيريا دي نابانسيا، ببرنامج ديني تكريما للقديس.

وهكذا، سيفتتح الحدث في 20، مع الاحتفال بقداس في كنيسة Misericórdia، في الساعة 5:30 مساءً، يليه موكب يحمل صورة القديس إلى أرض المعارض، حيث سيتم عرضها في جناح المعارض بالكيانات. الضباط.