وفقًا لبيان صادر عن المعهد البرتغالي للبحر والغلاف الجوي (IPMA)، فإن منخفض دومينغوس، الذي أطلقت عليه خدمة الأرصاد الجوية الإسبانية، يتحرك على طول المحيط الأطلسي باتجاه الشرق، وفي الساعة 12:00 يوم السبت يجب أن يتمركز في جنوب أيرلندا، مع تأثير كبير على الساحل الإسباني الشمالي ومنطقة خليج بيسكاي، «مع رياح قوية جدًا واضطرابات بحرية».

وجاء في المذكرة أنه على الرغم من أن البر الرئيسي للبرتغال «لن يتأثر مباشرة بالعاصفة، إلا أن سطحًا أماميًا باردًا مصاحبًا» سيعبر المنطقة يوم السبت، مما يتسبب في «فترات من الأمطار القوية والمستمرة في ليلة وصباح اليوم الرابع في الشمال والوسط، خاصة على الساحل وفي المناطق الجبلية، وتتحول تدريجيًا إلى زخات مطر من فترة ما بعد الظهر فصاعدًا».

وتضيف أنه «في المنطقة الجنوبية، من المتوقع هطول فترات من الأمطار، خاصة بعد ظهر اليوم الرابع، لكنها ستكون بشكل عام معتدلة إلى خفيفة».

ستشتد الرياح اعتبارًا من نهاية يوم الجمعة، «تهب بقوة من الجنوب الغربي على الساحل الغربي، وخاصة شمال كيب إسبيشل، حيث يمكن أن تصل العواصف إلى 75 إلى 85 كيلومترًا [كيلومترًا] /ساعة]، وفي بعض الأحيان تكون قوية جدًا في المرتفعات، مع هبوب رياح تصل سرعتها إلى 110 كم/ساعة»، يتنبأ IPMA.

وأضاف أن «الرياح ستتحول تدريجيًا غربًا من الصباح فصاعدًا، وستنخفض شدتها اعتبارًا من نهاية عصر اليوم الرابع».

وسلط المعهد الضوء على زيادة جديدة في الانفعالات البحرية على الساحل الغربي، حيث بلغت ذروتها بين وقت متأخر من بعد ظهر يوم السبت وفي وقت متأخر من صباح الأحد، «عندما يُتوقع ارتفاع الأمواج الشمالية الغربية من سبعة إلى تسعة أمتار، مع الحفاظ على أكثر من خمسة أمتار بحلول وقت متأخر من صباح يوم الاثنين».

من المتوقع أن يعبر السطح الأمامي البارد أرخبيل ماديرا خلال نهاية يوم السبت «على الرغم من عدم شدته».

«سيكون الأهم هو زيادة التحريض البحري، والذي سيكون من الشمال الغربي بارتفاع كبير من خمسة إلى ستة أمتار في الخامس على الساحل الشمالي لجزيرة ماديرا وبورتو سانتو»، حسبما ذكرت IPMA، التي نصحت، بسبب حالة الأرصاد الجوية هذه، بمراقبة التنبؤات الجوية والتحذيرات.