«تعد جزر الأزور حقًا واحدة من أفضل المختبرات في العالم لفهم ماهية أعماق البحار وثرواتها والمخاطر التي تتعرض لها وإمكاناتها، وبالتالي العلوم والتكنولوجيا، أي ليس فقط المعرفة الأساسية، ولكن أيضًا التقاطع المتقدم مع البحوث التطبيقية أمر ضروري للغاية»، أوضح سانتوس سيلفا، في نهاية زيارة إلى Okeanos، وهو معهد لأبحاث العلوم البحرية في جامعة جزر الأزور، في مدينة هورتا.


أوضح رئيس جمعية الجمهورية، الذي بدأ زيارة لمدة أربعة أيام إلى الأرخبيل يوم الأربعاء، للباحثين والمتعاونين في أوكيانوس أنه يدافع عن إنشاء «أجندة عالمية للمحيطات»، وهي نوع من «المعاهدة القانونية المبتكرة الدولية»، التي تنظم جميع أنواع الأنشطة التي يتعين القيام بها في البحر.

«يجب أن تغطي الأجندة العالمية للمحيطات هذه المناطق وتربطها، ويجب أن تأتي من منظور بيئي، ولكن أيضًا من منظور اقتصادي، ولكن أيضًا من منظور حماية البيئة والنظام البيئي وأيضًا من منظور جيوسياسي وأمني، وهو أمر واضح»، أصر سانتوس سيلفا.

وأضاف أن المحيطات ليست مجرد «حضانات للتنوع البيولوجي»، ولكنها أيضًا مساحات أساسية لتطور انتقال الطاقة ومكافحة تغير المناخ، والتي يجب تنظيمها من حيث السياسات العامة.

خلال نفس الصباح، زار أوغوستو سانتوس سيلفا أيضًا مدرسة Escola do Mar dos Açores، في مدينة هورتا، وهي مساحة تدريب مرتبطة بالأنشطة البحرية في جزر الأزور ومروج لمشاريع مبتكرة، مثل المنطقة الحرة التكنولوجية في جزر الأزور، والتي سيتم إنشاؤها قبالة جزيرة فايال وسيتم استخدامها لاختبار التقنيات في المجال الجوي والبحري.

اليوم، سيكون أوغوستو سانتوس سيلفا في ساو ميغيل وسيستقبله رئيس الحكومة الإقليمية، خوسيه مانويل بولييرو، قبل العودة إلى لشبونة.