وفقًا للمعهد البرتغالي للبحر والغلاف الجوي (IPMA)، فإن الانخفاض في درجات الحرارة، القصوى والدنيا، يرجع إلى «إعصار مضاد في جزر الأزور، والذي سيكون موجودًا في البداية إلى الشمال الغربي من الأرخبيل، ولكنه سيتذبذب لاحقًا في موقعه، مما يؤثر على تدفق الغلاف الجوي فوق البر الرئيسي للبرتغال».

لذلك ستتعرض البلاد لهواء قطبي «بارد وجاف» بسبب حركة الإعصار المضاد، كما أخبرت باتريشيا جوميز، عالمة الأرصاد الجوية في IPMA، TSF.

تقول باتريشيا جوميز: «نحن نتجه نحو شتاء الأرصاد الجوية، الذي سيبدأ في الأول من ديسمبر»، لذلك «من الطبيعي أن تكون قيم درجات الحرارة منخفضة وأن تنخفض أكثر من» الشهر المقبل فصاعدًا».

يقول IPMA إن الانخفاض في درجات الحرارة، إلى جانب الزيادة في شدة الرياح، «سيؤدي إلى عدم الراحة الحرارية»، ومن المتوقع أنه «في العديد من المناطق سيكون هناك إحساس بالبرودة الطفيفة أو، محليًا، بالبرد المعتدل».

اعتبارًا من يوم الثلاثاء فصاعدًا، «ستكون درجة الحرارة الدنيا في البر الرئيسي بين 0 و 7 درجات مئوية في المناطق الداخلية من البلاد وبين 7 درجات مئوية و 10 درجات مئوية في المناطق الساحلية»، كما جاء في بيان IPMA، الذي يشير إلى «انخفاض عام في درجات الحرارة»، والتي «يجب أن تكون بعد ذلك بالقيم العادية لهذا الوقت من العام».

من المتوقع أن تتراوح درجات الحرارة القصوى «بين 9 و 17 درجة مئوية في المناطق الداخلية الشمالية والوسطى، وبين 13 درجة مئوية و 19 درجة مئوية في المنطقة الجنوبية، وبين 15 درجة مئوية و 20 درجة مئوية في المنطقة الساحلية الغربية وبين 16 درجة مئوية و 20 درجة مئوية في المنطقة الساحلية الجنوبية».