وفي معرض حديثه عن عدد المقيمين الأجانب، شارك رئيس الوزراء السابق وزعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي السابق بيدرو باسوس كويلو في مسيرة، متهمًا الحزب الاشتراكي بزيادة انعدام الأمن في البلاد، وهو ما يربطه بالهجرة.
وقالالديمقراطي الاجتماعي: «نحن بحاجة إلى بلد مفتوح للهجرة، ولكن كن حذرًا، نحتاج أيضًا إلى بلد آمن»، مضيفًا أن «الحكومة لم تصم آذانها عن هذا الأمر، وفي الواقع، يشعر الناس اليوم بعدم الأمان وهو نتيجة نقص الاستثمار والأولوية الممنوحة لهذه الأمور. إنها ليست مصادفة».
في عام 2022، كانوا يعيشون في البرتغال 798.480 أجنبيًا، وكانوا يمثلون 7.6٪ من إجمالي السكان. بعد الانخفاض بين عامي 2010 و 2015، بدأ عدد السكان الأجانب في الارتفاع، وقد تضاعف هذا الرقم تقريبًا في 10 سنوات. فقط بين عامي 2018 و 2019، كانت الزيادة أكثر من 110 ألف أجنبي.
— مؤسسة فرانسيسكو مانويل دوس سانتوس (FFMS) (@ffms_pordata) 29 فبراير 2024
أثارت كلمات بيدرو باسوس كويلو الجدل، وفي الأيام الأخيرة قيل الكثير عنها.
ولكن هل زاد عدد الأجانب الذين يعيشون في البرتغال بالفعل بمستويات كبيرة؟
وفقًا لمؤسسة فرانسيسكو مانويل دوس سانتوس (FFMS)، في عام 2022، عاش 798480 أجنبيًا في البرتغال، وهو ما يمثل 7.6٪ من إجمالي سكان البلاد.
بعد انخفاض بين عامي 2010 و 2015، ازداد عدد السكان الأجانب. وفقًا لبورداتا، «تضاعف العدد تقريبًا في 10 سنوات»، بين عامي 2018 و 2019 وحدهما، كانت الزيادة أكثر من 110 ألف أجنبي
.