في يوم الثلاثاء، 20 أغسطس، في تمام الساعة 10:30 مساءً، صعدت كارولينا ديسلاندز إلى مسرح فاتاسيل في ما يمكن وصفه بليلة لا تُنسى.

وبالعودة إلى فاتاسيل للمرة الثانية، شاركت كارولينا ديسلاندز مع صحيفة «ذا برتغال نيوز» أفكارها حول تلك الليلة التي لا تُنسى، والتي ملأت قاعة فاتاسيل بالناس من جميع الأعمار.

«كان أفضل مما كنت أتوقع»، مضيفًا أن «الحفلة الموسيقية في فتاسيل في عام 2018 محفورة في ذاكرتي كواحدة من أولى حفلاتي الكبيرة، والآن عدت وكانت أفضل مما كنت أتوقع».

دائمًا ما يكون المكان الفارغ هو أكبر مخاوف الفنان. ذكرت كارولينا أنه «عندما وصلت كان المكان فارغًا تمامًا وشعرت بالذعر معتقدًا أنه لا أحد سيأتي، وفجأة انتقلت من رؤية مساحة فارغة إلى رؤية مساحة مليئة بالناس». أكدت المغنية المعروفة بأغانيها الكبرى مثل «A Vida Toda» و «Avião de Papel» و «Saia da Carolina» على أن «التغيير من فارغ إلى ممتلئ هو دائمًا شعور لا أعتقد أنني سأعتاد عليه أبدًا. وبكل سرور، الأمر كذلك، حيث إنها دائمًا مفاجأة لا يمكنك أن تتعب منها أبدًا».

غناء الأغاني المعروفة التي يحبها الجمهور ويعرفها عن ظهر قلب، فإن أهم جانب في أغاني Carolina Deslands هو الرسائل المتعددة التي تنقلها. «أعتقد أننا في مرحلة نتحدث فيها عن الوجود أكثر من الوجود، حول ما يمكننا تحقيقه وامتلاكه، عندما أعتقد أننا يجب أن نعيش فقط، ونحاول العثور على هويتنا والعمل على عيوبنا».

خلال الحفل، يمكن رؤية الأطفال الصغار وكبار السن وهم يغنون مع نفس الأغاني ويفسرون كلمات الأغنية كل واحد منهم بطريقته الخاصة والفريدة. «أريد أن أوضح أنه يمكنك العمل على نفسك، ومحاولة علاج صدماتك، والتحدث عنها، وحب نفسك»، قال الفنان بحرارة، مشيرًا أيضًا إلى أن «الأمر استغرق مني وقتًا طويلاً لأحب نفسي، ولهذا السبب أحاول مساعدة الجميع حتى تكون رحلتهم إلى احترام الذات وحب الذات أقصر قليلاً مما كانت عليه رحلتي».

على مدار أكثر من ساعة ونصف، حافظت كارولينا وفرقتها الموهوبة على إعجاب الجمهور من خلال استخدام بعض الفكاهة ومشاركة بعض القصص الشخصية بين الأغاني. إلى جانب أغانيها الشهيرة، أذهلتنا الفنانة بأغاني رائعة أخرى، معظمها من ألبومها «CAOS»، الذي صدر في عام 2023، والذي يتضمن أغانٍ مثل «Eco» و «Trauma de Abandono» و «Precipícios»

.


Author

After studying Journalism for five years in the UK and Malta, Sara Durães moved back to Portugal to pursue her passion for writing and connecting with people. A ‘wanderluster’, Sara loves the beach, long walks, and sports. 

Sara J. Durães