وفقًا لموقع Express.co.uk، فإن سكان كومبورتا في البرتغال يعبرون عن إحباطهم بعد أن أصبح خطهم الساحلي حصريًا لأصحاب العقارات الأثرياء، حيث ورد أن الأمير هاري وميغان ماركل قد اشتروا منزلًا جديدًا لقضاء العطلات، كشفت عنه صحيفة ديلي ميل في الأصل.

وتفيد الصحيفة أن اللوائح الجديدة تسمح الآن للمجالس المحلية بتسمية بعض الشواطئ على أنها «خاصة» مما يؤدي إلى إغلاق المواقع الطبيعية المحبوبة، والتي كان السكان المحليون يتمتعون بها ذات يوم بحرية.

قال

برادلي ماكغينيس لموقع Express.co.uk محليًا: «أسوأ شيء يحدث للساحل البرتغالي، حالة الجشع النموذجية. أخذ الأراضي والممتلكات من السكان المحليين الذين كانوا يستمتعون بها منذ سنوات».

إضافة إلى هذا التعليق كان أندريه أندرادي المحلي الذي قال: «أنا مستاء جدًا من هذه القطعة الضخمة من الأرض البرتغالية التي دمرت للأغنياء، وتم إزالتها من المواطن العادي الذي كان يخلق ذكريات في هذا المكان لأجيال وأجيال».

وقالت ديانا كويروز، وهي من السكان المحليين: «لقد ذهبت إلى هذا المكان منذ سنوات، وقمت بالتخييم هناك عدة مرات، وبسبب هذه الشركة، لم يعد هذا ممكنًا».

ذكرت Diário de Notícias مؤخرًا أن شراء المنزل في البرتغال ربما سمح للزوجين بالحصول على تأشيرات ذهبية، والتي بموجبها سيتمكنون من الوصول إلى منطقة شنغن، وهي نقطة جذب للمواطنة الأمريكية ميغان ماركل.

علاوة على ذلك، فإن الزوجين ليسا العائلة المالكة البريطانية الوحيدة التي تمتلك عقارًا في البرتغال، حيث تمتلك ابنة عم هاري الأميرة أوجيني وزوجها جاك بروكسبانك منزلًا في كوستا تيرا جولف آند أوشن كلوب، وهو مشروع فاخر على شاطئ البحر يضم 300 عقار في ميليديس، حيث يقسم الزوجان وابنهما وقتهم بين البرتغال ولندن.

أفيد العام الماضي أن هاري وميغان قد استمتعا بـ «استراحة رومانسية لمدة ثلاث ليالٍ» في ميليديس.

أكد خوسيه سانتوس، رئيس Turismo do Alentejo، أن عائلة ساسكس كانت لديها «إقامة قصيرة» في كوستا تيرا. وقال: «ليس لدينا أي فكرة عن عدد الأشخاص المرتبطين بالسينما والملوك والفنون والتصميم والأزياء الذين يزوروننا، على وجه التحديد لأنهم يقدرون السفر السري، وهو شيء يجدونه في ألينتيخو مثل أي مكان آخر في أوروبا»

.


مقالة ذات صلة: