اجتمعت الهيكلتان الحزبيتان في فارو وأعلنتا في نهاية الاجتماع أن مجتمعات الغارف والأندلس «متحدة من خلال خط السكك الحديدية بين فارو-هويلفا وإشبيلية» وأنه «سيتم إطلاق العريضة ثنائية اللغة» لجمع المزيد من الدعم.
وخلال الاجتماع، وقعت PSD في الغارف و PP في هويلفا «مذكرة مشتركة» تهدف إلى إطلاق العريضة التي تطالب «بتنفيذ خط السكك الحديدية عالية السرعة بين فارو وهويلفا وإشبيلية، جنبا إلى جنب مع البرلمانات الوطنية المعنية»، أبلغت PSD الإقليمية في مذكرة أرسلت إلى لوسا.
«تؤكد هذه العريضة الالتزام والتصميم السياسي لجعل خط السكك الحديدية هذا حقيقة واقعة في أقرب وقت ممكن. وقال رئيس PSD في الغارف، كريستوفاو نورت، في المذكرة: «سنواصل العمل الجاد حتى يتم تنفيذ هذا المشروع الهيكلي، مما يحقق فوائد واضحة لكلا المجتمعين»
.واعتبر زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الإقليمي أن التطلع إلى الحصول على قطار فائق السرعة بين مدينتي إشبيلية وهويلفا وفارو الإسبانيتين «ليس رغبة حفنة، بل رغبة العديد» من المواطنين على جانبي الحدود.
واعترف كريستوفاو نورت بأن «البرتغال تقوم بدورها، فقد أمر مجلس الوزراء بإجراء الدراسات الأولية، ولكن لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه».
بالإضافة إلى رئيس PSD/Algarve، حضر الاجتماع رئيس جمعية مقاطعة الحزب، مينديز بوتا، وسكرتير المنطقة، هنريك جوميز، رئيس مجلس مدينة فارو، روجيريو باكالهاو، ورئيس اتحاد أبرشيات فارو، برونو لاجي.
وبالنيابة عن حزب الشعب في هويلفا، حضر الرئيس والأمين العام مانويل أندريس غونزاليس وبيرتا سينتينو، على التوالي، المنسق العام للعلاقات مع حكومة الأندلس، بيبي كوريا، و «ألكالديسا» (عمدة) هويلفا، بيلار بلاتا.
«يعد خط سكة حديد Faro-Huelva-Seville أمرًا حيويًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لمناطقنا. قال مانويل أندريس غونزاليس، رئيس PP of Huelva: «نحن ملتزمون بشدة بهذا المشروع وسنكون يقظين لضمان المضي قدمًا بسرعة، وتحقيق فوائد ملموسة للسكان على جانبي الحدود»
.وأكد الطرفان أنهما سيواصلان «العمل مع السلطات الوطنية والأوروبية لضمان تمويل وتنفيذ خط السكك الحديدية هذا»، الذي وصفوه بأنه «حاسم للمستقبل المستدام والمزدهر للغارف والأندلس».