«اختارت الحكومة التقليل من أهمية الاحتفال بيوم 25 أبريل، وارتكبت خطأ. لقد أخطأت بعدم معرفة كيفية تقييم المشاعر البرتغالية فيما يتعلق بهذا التاريخ»، قال بيدو نونو سانتوس، في بورتو، بعد اجتماع مع قادة الشبكة الأوروبية لمكافحة الفقر في

البرتغال.

وقال الزعيم الاشتراكي إنه يرى هذا القرار من قبل الحكومة، «مثل غالبية الشعب البرتغالي، سيئًا»، معتبرًا أن الاحتفال بيوم 25 أبريل لا يعني عدم احترام البابا، «بل على العكس تمامًا».

وأبرز أن «أولئك الذين يعرفون مثال البابا فرانسيس يعرفون أنه كان من محبي الحرية والمساواة، وهما من القيم التي نحتفل بها في 25 أبريل».

كان زعيم الحزب الاشتراكي يتحدث إلى الصحفيين في نهاية اجتماع مع قادة الشبكة الأوروبية لمكافحة الفقر في البرتغال، والتي تهدف إلى إدراج مكافحة الفقر في البرتغال على الأجندة السياسية للحملة التمهيدية للانتخابات التشريعية في 18 مايو.

بدأت اليوم أيام الحداد الثلاثة على وفاة البابا فرانسيس وستستمر حتى يوم السبت، يوم مراسم الجنازة.