«الفضيحة هي الكلمة الصحيحة لتعريف هذه الأرباح. اليوم علمنا من بيانات الفصل الدراسي الأول أن البنوك تكسب 11 مليون يورو يوميًا من الأرباح «، ردت ماريانا مورتاغوا

.

وأشارت إلى أن «جميع البنوك زادت أرباحها بصوت عالٍ، وحقق BCP أكبر مكاسب - ملياري يورو في الفصل الأول من العام وحده - وهذه الأرباح لها سبب أساسي للغاية: إنها النتيجة وعكسها لزيادة أسعار الفائدة على قروض الإسكان العائلي».

وبهذا المعنى، دافعت عن أن «الحل لتخفيف ديون الإسكان للأسر» يكمن في «تخلي البنوك عن جزء صغير من أرباحها، مما يسمح لها بخفض أسعار الفائدة».

«اليوم اكتشفنا ليس فقط أن أرباح الفصل الدراسي الأول تبلغ 11 مليون يورو في اليوم، ولكن أيضًا أن الرهون العقارية زادت بنسبة 80٪ للأشخاص الذين لديهم قروض إسكان، وهذه هي البرتغال التي نعيش فيها»، تضاعفت.

وذكّرت ماريانا مورتاغوا بأن «البنوك تم تنظيفها بأموال الدولة»، وسلطت الضوء على حالة نوفو بانكو التي اعتبرتها «فاضحة»، لأنها «حصلت على ضمان بأربعة مليارات يورو من المال العام».

أو بالأحرى، تابعت قائلة: «تم إنقاذهم بالمال العام ويقومون الآن بتحويل مئات الملايين من الأرباح إلى مساهميهم من القطاع الخاص من خلال زيادة أسعار الفائدة وإفقار السكان البرتغاليين».

وحول ما اعتبرته «فضيحة» و «اعتداء» على الأشخاص الذين لديهم قروض إسكان، قالت ماريانا مورتاغوا إن ما تراه الرئيس ورئيس الوزراء يفعلونه حيال ذلك هو «مطالبة» البنوك بـ «القليل من التعاطف» و «التفاهم».

«هذه ليست الطريقة التي سيتم بها حل هذه المشكلة. نحن بحاجة إلى وضع تدابير تجبر البنوك على خفض معدلات قروض الإسكان استجابة لأرباحها «، طالب رئيس BE.

بالنسبة للصحفيين، دافعت ماريانا مورتاغوا عن «أننا بحاجة إلى زيادة الاستثمار في خدمة الإطفاء وإدارة الغابات» في تعليق على التصريحات التي أدلى بها رئيس وكالة الإدارة المتكاملة للغابات الريفية (AGIF)، تياجو ألميدا، الذي قال إن المجالس المحلية «تستثمر الكثير من المال في رجال الإطفاء».

«أفكر في هذا البيان كجزء من خطأ، فكرة مواجهة خطر كبير مثل حرائق الغابات، يجب أن نأخذ من جانب لنضيفه إلى آخر، وبالتالي نسحب البساط من تحت رجال الإطفاء لإعطائه للغابات أو نسحبه من تحت الغابات لإعطائه لرجال الإطفاء»، فكرت.

وبهذا المعنى، قالت ماريانا مورتاغوا إن «السجادة، ربما، قصيرة جدًا وربما نحتاج إلى الاستثمار في رجال الإطفاء والغابات»، نظرًا لأن «رجال الإطفاء يتصرفون بشكل وقائي وفي حالات حرائق الغابات» و «إدارة الغابات ضرورية للوقاية».

«أفترض هذه الكلمات وأفسرها على أنها دعوة للانتباه إلى نقص الاستثمار في إدارة الغابات، ولم أفهم بأي حال من الأحوال أن الكثير من المال يُنفق على خدمة الإطفاء، وأعتقد أن هذه فكرة خاطئة.»