في بيان، عقب إعلان وكالة فيتش بشأن زيادة تصنيف البرتغال من 'BBB+' إلى 'A-' (مع نظرة مستقبلية مستقرة)، دافع وزير المالية، فرناندو ميدينا، عن «سلسلة التقييمات الإيجابية من قبل وكالة تصنيف المخاطر تؤكد أهمية استراتيجية خفض الديون التي تروج لها الحكومة، بهدف الدفاع عن الاقتصاد».

وقال إن «البرتغال تحقق أفضل تقييم لمخاطر ديونها العامة منذ 12 عامًا».

ووفقًا للوزير، فإن «انتعاش المركز بين الاقتصادات ذات أدنى مخاطر الدين العام يترجم إلى انخفاض أسعار الفائدة للعائلات والشركات البرتغالية».

عزز فرناندو ميدينا الحجة، التي استخدمها خلال الأشهر القليلة الماضية، بأن «احتواء تكاليف التمويل مهم بشكل خاص في السياق الحالي للارتفاع العام في أسعار الفائدة».

يأتي قرار وكالة فيتش بعد زيادة التوقعات من قبل وكالة ستاندرد آند بورز (S&P) وتحسين التصنيف من قبل DBRS إلى «A».

وبررت فيتش القرار بالهبوط «المستدام» في نسبة الدين العام مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي وتطور ميزان الميزانية.

«التصنيف» هو تقييم تقدمه وكالات التصنيف المالي، وله تأثير كبير على تمويل البلدان والشركات، حيث يقيم مخاطر الائتمان.

مقالة ذات صلة - رفع تصنيف البرتغال إلى A-