وتهدف العملية، التي ستستمر حتى 2 يناير، إلى «مكافحة الجريمة وتكثيف الدوريات على أعلى الطرق المرورية» خلال فترة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة «لضمان الاحتفالات والسفر الآمن» في جميع أنحاء البلاد.

وذكر الحرس الجمهوري الوطني في بيان أن مكافحة الجريمة وحوادث الطرق تشكل «أولوية استراتيجية» لحكومة الوفاق الوطني، مع مشاركة عدة جوانب في هذه العملية من حيث الدوريات والتوعية وإجراءات التفتيش التي تهدف إلى «الحد من الجريمة بشكل عام وحوادث الطرق، لضمان سيولة حركة المرور وتعزيز دعم مستخدمي الطرق».

وفقًا لـ GNR، ستولي العملية اهتمامًا خاصًا لمنع الجرائم الجنائية من خلال إجراءات التوعية والدوريات وتعزيز شرطة الجوار بين الأشخاص الأكثر ضعفًا، وإجراءات التفتيش التي تستهدف الأماكن ذات التدفق المروري الأكبر، خاصة خلال فترتي عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.

على الطرق، ستكون GNR «منتبهة بشكل خاص» لسلوك السائقين المحفوف بالمخاطر، أي السرعة والقيادة تحت تأثير الكحول واستخدام الهاتف الخلوي أثناء القيادة واستخدام حزام الأمان ومقاعد الأطفال.

سيعزز PSP أيضًا الشرطة والتفتيش كجزء من عملية «Polícia Semper Presente: Festas em Segurança 2023-2024" من الجمعة حتى 2 يناير.