في بيان، ذكرت البحرية أن الفرقاطة D. Francisco de Almeida تشارك في التمرين متعدد الجنسيات Northern Viking (NV24)، والذي سيستمر حتى 3 سبتمبر، في أيسلندا وفي مياه شمال المحيط الأطلسي.

وجاء في البيان أن «هذا التمرين، الذي بدأ في 26 أغسطس، تنظمه الولايات المتحدة الأمريكية ويجمع قوات من ثماني دول في الحلف الأطلسي، بما في ذلك البرتغال وأيسلندا والولايات المتحدة الأمريكية والدنمارك وفرنسا والنرويج وهولندا وبولندا، بهدف تعزيز الجاهزية وقابلية التشغيل البيني بين الدول المشاركة».

تقول البحرية البرتغالية أن المشاركة في NV24 توضح مدى التزام الناتو بأمن واستقرار منطقة شمال الأطلسي، «وهي منطقة ذات أهمية استراتيجية حيوية لخطوط الاتصال البحرية بين أمريكا الشمالية وأوروبا».

وأوضحت البحرية أنه «من خلال هذا التمرين، تتدرب الدول الحليفة معًا على إتقان التكتيكات والتقنيات والإجراءات، مما يضمن الاستجابة السريعة والفعالة لأي تهديد محتمل».

ويذكر أيضًا أن NV24 يوضح أهمية العلاقات الاستراتيجية بين حلفاء الناتو، «لا سيما في سياق العمليات في شمال الأطلسي، حيث التعاون المستمر ضروري للحفاظ على السلام والأمن العالميين».


وتضيف أن الفرقاطة دي فرانسيسكو دي ألميدا يقودها الكابتن سانتوس غارسيا، مع 167 جنديًا، بما في ذلك مفرزة صعود من سلاح مشاة البحرية، وفريق من غواصي المتفجرات، وفريق من مشغلي الأنظمة الجوية بدون طيار، وأن السفينة هي جزء من المجموعة البحرية الدائمة 1 للناتو، وتشارك في عملية الدرع اللامع التابعة للحلف الأطلسي بين 29 يوليو و 16 نوفمبر 2024.