وفقًا لخوسيه مانويل بولييرو، سيكون المقر الرئيسي لوكالة الفضاء البرتغالية في المنزل السابق لمدير مطار سانتا ماريا، في فيلا دو بورتو، التي تخضع للتدخل بتكلفة تقدر بأكثر من مليون يورو.

«إنه لمن دواعي سروري البالغ، برفقة رئيس وكالة الفضاء البرتغالية، وكذلك وزير الدولة [للدفاع]، الموجود هنا، وكذلك السكرتير الإقليمي للبنية التحتية، أن أعلن أن هذا المقر الوطني لوكالة الفضاء البرتغالية سيتم افتتاحه في 7 نوفمبر»، قال رئيس السلطة التنفيذية الأزورية (PSD/CDS-PP/PPM)، الذي زار الفضاء كجزء من زيارة قانونية تستغرق يومين إلى جزيرة سانتا ماريا.

وأضاف بولييرو أن الأنشطة المخصصة للنقل الفضائي التي سيقوم بها هذا الكيان سيتم تطويرها في تلك الجزيرة في أرخبيل جزر الأزور.

«نحن نقدم محتوى للمستقبل والحداثة والتميز، وقبل كل شيء، للهيبة والبعد الجيوستراتيجي لسانتا ماريا والنظام البيئي الفضائي الذي نقوم بإنشائه هنا. لذلك أنا فخور وسعيد وواثق وأريد أن أنقل هذا إلى شعب سانتا ماريا وجزر الأزور بأكملها والبرتغال «، أعلن

.

وأضاف أن الدولة «هي التي تكتسب الهيبة وتعيد تشكيل نفسها في إطار اندماجها الأوروبي، كدولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وحتى أهميتها الجيوستراتيجية العالمية والعالمية، مع هذا الالتزام الأطلسي بالأنشطة الفضائية».

كما كشف رئيس حكومة جزر الأزور أن النصف الثاني من عام 2024 سيكون «مثمرًا للغاية من حيث العديد من الإنجازات أو الاستعدادات للإنجازات»، معترفًا بأن سانتا ماريا يمكن أن تحصل بحلول نهاية العام على «رحلة عودة فضائية».

واختتم قائلاً: «في الواقع، لقد حددنا هذه الاستراتيجيات، وأنشأنا واتفقنا، بالاتفاق الواضح، مع حكومة الجمهورية، على التشريعات المناسبة والتعريف المتقارب للاستراتيجيات - الإقليمية والوطنية والمجتمعية - لسياسة الفضاء للاتحاد الأوروبي».

بدوره، قال رئيس وكالة الفضاء البرتغالية، ريكاردو كوندي، إن هناك آفاقًا للاستثمار في سانتا ماريا، مثل إنشاء مركز تكنولوجيا الفضاء «الذي سيتطلب استثمارًا يزيد عن 12 مليون يورو»: «نحن على وشك البدء فيه، لا يمكنني إعطاء أي تفاصيل أخرى في الوقت الحالي».

وقال: «هناك مشروع جديد سنبدأه في محطة سانتا ماريا الفضائية، والذي يتطلب استثمارًا بقيمة 4 ملايين يورو»، في إشارة إلى كونه جزءًا مما يسمى بنظام سانتا ماريا الفضائي.

كما أخبر ريكاردو كوندي الصحفيين أن «الظروف مهيأة لاستقبال» سبيس رايدر، أول مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام في أوروبا.

وسيضم مبنى المقر المستقبلي لوكالة الفضاء البرتغالية، من بين أنشطة أخرى تتعلق بشروط السلامة لعمليات الوصول والعودة إلى الفضاء.