تم افتتاح «المتحف البلدي» في مبنى Cais da Vala Real الذي يضم تسعة أجزاء توضح سبعة قرون من تاريخ البلدية، في سالفاتيرا دي ماجوس، منطقة سانتاريم. تم إنشاء المتحف بهدف إنتاج جدول زمني «بسيط وجذاب» لتطوير البلدية على مدى 700 عام الماضية، وفقًا لرئيس البلدية هيلدر إسمينو
.سيتمكن الزوار من استكشاف موضوعات تشمل الزراعة والإثنوغرافيا ومصارعة الثيران ونهر تاجوس والإشغال البشري وعلم الآثار والحرف اليدوية في المتحف. وكما قال رئيس البلدية في بيان، «إنه نوع من التسلسل الزمني التاريخي، الذي يمتد، على سبيل المثال، من بناء كنيسة سالفاتيرا إلى معاهدة سالفاتيرا، الموقعة بين ملك البرتغال وملك قشتالة، في عام 1382"
.علاوة على ذلك، فإن القصر الملكي، الذي كان بمثابة نزل ومنزل للصيد للعائلة المالكة البرتغالية قبل أن يدمره حريق عام 1828، سيحتوي أيضًا على قسم من البنية التحتية الجديدة المخصصة له. وفقًا لرئيس البلدية، من خلال الاستفادة من البيانات التاريخية المتاحة، سيوفر المتحف «استجمام تاريخي، في الفيديو، للقصر، من حجمه إلى تأثيره على المدينة».
بالإضافة إلى ذلك، هناك قسم في المتحف يتضمن مواد تعليمية مخصصة للأطفال الصغار لتعريفهم بالثقافات والتقاليد والعادات الإقليمية.
كما قالت هيلدر إيسمينيو: «سيكون لدى الأطفال مساحة لعب حيث يمكنهم التفاعل وتحفيز إبداعهم، وحيث سيشاهدون محتوى التاريخ بطريقة ممتعة وجذابة. كما قمنا بنشر مجلة سنقدمها للأطفال كوسيلة لاستكمال المحتوى، بمزيد من الألعاب والأنشطة، وهي أيضًا وسيلة لهم لأخذ قطعة من المتحف معهم إلى المنزل».