«قرر مجلس مدينة مافرا أن يطلب من الحكومة - على غرار ما حدث في البلديات الأخرى في البلاد، بناءً على النمو الديموغرافي، جنبًا إلى جنب مع عدم استجابة شبكة الطرق الوطنية - تعزيز التخفيض الكامل لـ A21، مع ما يترتب على ذلك من إلغاء الرسوم، وتصنيف الطريق كطريق وطني»، كما جاء في الاقتراح، الذي تمكنت وكالة Lusa من الوصول إليه.
تؤكد هذه البلدية في منطقة لشبونة أن البلدية في البلاد هي التي «حققت أكبر نمو في التعدادين الأخيرين»، حيث ارتفع عدد سكانها من 50000 إلى 90،000 نسمة في عقدين من الزمن.
نظرًا للنمو الديموغرافي وما يترتب على ذلك من زيادة في حجم حركة المرور، وعلى الرغم من وجود الطريق السريع، فإن الطرق الوطنية 116 و 8 «مشبعة تمامًا، وتسجل ازدحامًا متكررًا، مما يترجم إلى طوابير طويلة، الأمر الذي لا يؤثر فقط على تنقل المواطنين، ولكنه يساهم أيضًا في تقليل نوعية حياة المقيمين في المراكز الحضرية الرئيسية، وهي Venda do Pinheiro و Malveira و Mafra و Ericeira».
ووفقًا للبلدية، فإن الزيادة السكانية «لم تكن مصحوبة بالاستثمار المناسب في توسيع شبكة الطرق الوطنية»، لذلك هناك حاجة إلى حلول من أجل «التخفيض العاجل لحركة المرور التي تمر عبر المحليات».