وفقًا لخبراء الأرصاد الجوية، ستختلف آثار هذا الانفجار اعتمادًا على اللحظة التي يحدث فيها، ومع ذلك، تشير التقديرات إلى أنه سيكون له تأثير على الدول الاسكندنافية، وكذلك في جميع أنحاء أوروبا، وخاصة في شمال ووسط أوروبا.

يحذر جوناثان بورتر، كبير خبراء الأرصاد الجوية في AccuWeather من أن «توقيت أي ثوران بركاني محتمل سيكون مهمًا جدًا في تحديد التأثيرات على السفر الجوي».

ويتوقع الخبير أنه إذا حدث الانفجار بحلول يوم الأربعاء، فإن الرياح يمكن أن «توجه أي رماد إلى الشرق نحو الدول الاسكندنافية».

وإذا حدث ذلك بحلول يوم الجمعة، فمن المتوقع أن يكون هناك انخفاض كبير في التيار النفاث في أوروبا، مما قد «يوجه أي رماد مرتفع نحو أجزاء من شمال ووسط أوروبا».

إذا حدث الانفجار خلال عطلة نهاية الأسبوع، فإن التنبؤ هو أن «أي رماد موجود فوق سطح الأرض يمكن توجيهه غربًا إلى أبعد من ذلك عبر أوروبا».

بالإضافة إلى التأثير على الطيران، من المتوقع أيضًا أن يؤدي الانفجار البركاني في أيسلندا إلى خطر سوء جودة الهواء بالقرب من موقع الانفجار، بسبب الزيادة في محتوى الكبريت.