وتأتي عمليات الضبط في أعقاب عملية نُفذت على المستوى الوطني «لتحديد حالات عدم المطابقة المحتملة فيما يتعلق بأصالة المنتج وجودته، ومتطلبات وضع العلامات التي يمكن أن تضلل المستهلكين وكذلك ممارسات المنافسة غير العادلة».

وتم حتى الآن ضبط 12 ألف لتر من زيت الزيتون، و3850 لترًا من زيت الطهي، و200 لتر من التوابل الغذائية، فضلًا عن 105210 ملصقات «تحتوي على معلومات تضلل المستهلك»، بقيمة تقدر بـ 73 ألف يورو، وفقًا للجهة.

وحدثت عمليات المصادرة بعد تفتيش 150 من المشغلين الاقتصاديين، بما في ذلك «المنتجون وشركات التعبئة وتجار التجزئة، بما في ذلك المبيعات في الأسواق والمعارض»، مما أدى إلى فتح ثماني قضايا جنائية، أبرزها «الاحتيال على البضائع والانتهاك عن طريق الاستخدام غير السليم لتسمية المنشأ المحمية (DOP)».

https://t.co/vcZYzSO8vm pic.twitter.com/1pxcc3ytgx — Autoridade de Segurança Alimentar e Económica (@AsaeGov) 24 نوفمبر 2023 «تم أيضًا رفع 15 حالة مخالفة إدارية،

تشمل مخالفاتها عدم الامتثال لقواعد وضع العلامات، ونقص المعلومات للمستهلك، وعدم وجود إشارات إلزامية على ملصق زيت الزيتون وتضليل المستهلك»، تمت إضافة الملاحظة.


حذرت ASAE من أن المستهلكين يجب أن «ينتبهوا لعروض المنتجات بسعر أقل مما كان متوقعًا، ويجب عليهم دائمًا التحقق من المعلومات الموجودة على الملصقات، أي ما إذا كانت هناك إشارة إلى أنها زيوت طبخ أو زيوت نباتية».