ستمضي Câmara de Óbidos، في منطقة ليريا، قدمًا في مبادرة لاستخدام التكنولوجيا للعثور على كبار السن الذين يحتاجون إلى المساعدة في حالات خطر حقيقي محددة. في مرحلته الأولى، سيقوم المشروع، الذي يهدف إلى تعزيز دعم القرب لكبار السن، بمراقبة 150 شخصًا في الوقت الفعلي. علاوة على ذلك، سيشرف المشروع أيضًا على 500 شاب لفهم أسلوب حياتهم فيما يتعلق بالنشاط البدني.

أوضح فيليبي دانيال، عمدة أوبيدوس في افتتاح «Festival Óbidos + Active»: «غالبًا ما يكون هناك بعض العزلة للسكان في منطقة ذات ديموغرافيات معكوسة مثل تلك التي تميز بلديتنا». ستمضي البلدية في المرحلة الأولية من المشروع، والتي تتكون من مراقبة 150 مسنًا في الوقت الفعلي بهدف تعزيز دعم القرب من السكان الأكبر سنًا من خلال التكنولوجيا بالتعاون مع شركة تكنولوجيا الرعاية الصحية عن بُعد. وفقًا لرئيس البلدية، «سيتم أيضًا تحديد موقعهم الجغرافي، بحيث تكون المساعدة السريعة وفي الوقت المناسب ممكنة، إذا لزم الأمر».

ولتحسين صحة ورفاهية المجتمع بأكمله، أكد فيليب دانيال أن «الفكرة هي الحصول على مؤشرات تسمح لنا بفهم ما إذا كنا على الطريق الصحيح، أو إذا كان هناك شيء آخر يمكننا القيام به». تعتزم البلدية المضي قدمًا في مشروع تجريبي لجميع سكان البلدية بعد دراسة هذه المجموعات من كبار السن والشباب.

من خلال تتبع النشاط البدني رقميًا، وزيادة الوعي بمزايا التمارين الرياضية، ودعم الالتزام بالرعاية الذاتية، وتقليل العزلة الاجتماعية، وتعزيز التفاعل والروابط الاجتماعية بين المشاركين، يسعى البرنامج إلى تحسين نوعية الحياة للمشاركين.