في سؤال طُرح على السلطة التنفيذية، ذكرت مجموعة من النواب الاشتراكيين، كان باولو بيسكو أول مشترك فيها، أن القواعد الجديدة للضرائب، التي بدأت تظهر بعد عام 2014، دفعت «العديد من البرتغاليين إلى الشكوى من إجبارهم على الدفع من خلال الضرائب عدة مرات على نفس السلعة».

غيرت القواعد الجديدة، الناتجة عن تطبيق توجيه أوروبي، اتفاقية كانت موجودة بين البرتغال وسويسرا «لتجنب الازدواج الضريبي»، والتي تم توقيعها في عام 1974.

تقول PS إن التغييرات «جلبت سياقًا جديدًا للمواطنين البرتغاليين المقيمين في سويسرا، حيث بدأ التبادل التلقائي للمعلومات في مجال الضرائب ليس فقط بين البلدين ولكن بين جميع أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بموجب اتفاقية المساعدة المتبادلة في المسائل الضريبية ذات الصلة».

تنطبق هذه الاتفاقية على الضرائب على الدخل والثروة وأهدافها الرئيسية هي منع فرض ضرائب على نفس الأصل مرتين، وكذلك منع الاحتيال والتهرب الضريبي. كما ينص على أنه في حالة ظهور حالات يتم فيها فرض ضرائب مزدوجة على دافعي الضرائب، يمكن اللجوء إلى الأحكام الموضوعة للتخفيف من هذه الضرائب أو إلغائها.

«يمتلك عدة آلاف من المهاجرين البرتغاليين في سويسرا عقارًا في البرتغال، ليس له أي ربحية اقتصادية ولا يتم استخدامه إلا من قبل أنفسهم خلال الفترات التي يتواجدون فيها في البرتغال. ومع ذلك، عند الإعلان عن هذه العقارات في سويسرا، تفترض سلطات الضرائب السويسرية دخل إيجار بنسبة 6٪، حتى لو لم يتم الحصول على دخل منه من خلال التأجير «، يشير الاشتراكيون.

ويضيفون: «يتم تضمين قيمة العقار أيضًا في الحساب مع زيادة بنسبة 20٪ للخصم الضريبي، بناءً على تحديد تعسفي بأن العقارات في البرتغال مقومة بأقل من قيمتها، مما يعني أننا نواجه فرض ضريبة ثانية. إذا أضفت إلى ذلك دفع IMI إلى سلطات الضرائب البرتغالية، فمن السهل أن نفهم أنه، على نفس الأصل، ستكون هناك ثلاث حالات، سواء من حيث ضريبة الدخل أو من حيث ضريبة الثروة».

وفقًا لـ PS، فإن هذا «هو أحد الأسباب الرئيسية التي تسببت في استياء كبير بين المجتمع البرتغالي».

في هذا السؤال المطروح على الحكومة البرتغالية، يريد PS معرفة ما إذا كانت السلطة التنفيذية الحالية على علم بالوضع وكيف يمكنها «التدخل لدى سلطات الضرائب السويسرية لتصحيح الوضع».