قبل ما يزيد قليلاً عن شهر على بدء الألعاب الأولمبية في باريس 2024، اختار العديد من الرياضيين عدم السفر إلى صربيا، كما كان الحال بالنسبة للبرتغالي ديوغو ريبيرو، بطل العالم في سباق 50 و100 متر فراشة، مع غياب دول مثل فرنسا وإيطاليا، التي كانت تتنافس في التصفيات في بلدانها.

كانت المرأة البرتغالية الوحيدة التي حصلت على الحد الأدنى الأولمبي في بلغراد هي كاميلا ريبيلو، التي أعطت البرتغال، البالغة من العمر 21 عامًا، أول ميدالية على الإطلاق في بطولة أوروبا، من خلال فوزها بذهبية غير متوقعة في سباق 200 متر ظهر، برقم قياسي وطني جديد قدره 2.08.95 دقيقة.

كانت فرانسيسكا مارتينز، التي لا تزال تبلغ من العمر 20 عامًا، واحدة من أبرز نجوم فريق السباحة البرتغالي، حيث فازت بالميدالية البرونزية في سباق 400 متر حرة، على الرغم من الشعور بالمرارة وعدم وصولها إلى الحد الأدنى الأولمبي المنشود.

بالإضافة إلى الميدالية البرونزية في سباق 400 متر سباحة حرة، كان سباح فوكا-فيلغيراس على بعد أربعمائة فقط من منصة التتويج في سباق 800 متر سباحة حرة، بالإضافة إلى حصوله على المركز السابع في سباق 200 سباحة حرة.

احتل غابرييل لوبيز المركز السادس في نهائي سباق 200 متر فردي مختلط، في حين احتلت آنا بينهو رودريجيز المركز السابع في نهائي سباق 50 مترًا على الصدر.