يشير تصنيف العقار، الذي يتضمن الرافعة الخارجية، إلى النص المنشور في DR، «يعكس المعايير» التي يتطلبها القانون لهذا التمييز، وهي «عبقرية المبدع المعني، ومصلحة العقار كشهادة رائعة للتجارب أو الحقائق التاريخية، وقيمتها الجمالية والتقنية والمادية الجوهرية، وتصميمها المعماري والحضري والمناظر الطبيعية وامتدادها وما ينعكس فيها من وجهة نظر الذاكرة الجماعية».
يقع مبنى Alfândega على ضفة نهر Miragaia، لتصنيفه كنصب تذكاري وطني، ويتميز «ليس فقط بأبعاده، ولكن بشكل أساسي لجودته المعمارية وتكامله الحضري في قلب منطقة بورتو التاريخية، وضمن حدود منطقة الحماية الخاصة للمركز التاريخي لبورتو، الناتجة عن المنطقة العازلة التي أنشأتها اليونسكو».
المرسوم، الذي اطلع عليه مجلس الوزراء ووافق عليه في 22 يونيو، يسلط الضوء أيضًا على «التغيرات الحضرية والمناظر الطبيعية العميقة» التي مثلها المبنى في القرن التاسع عشر من خلال «بناء منصة الرصيف الضخمة فوق شاطئ ميراجيا، وربطها، من خلال فرع للسكك الحديدية، بمحطة كامبانها وافتتاح روا نوفا دا ألفانديغا».
وجاء في البيان أن تصنيف المبنى «كلاسيكي جديد مستوحى من الطراز الأنجلو-بالادي، مزروع طوليًا فيما يتعلق بالنهر، الذي يفتح، من ناحية، على المدينة، ومن ناحية أخرى، على نهر دورو، ويسبقه هنا الرافعة الخارجية الكبيرة المخصصة لتحميل وتفريغ رصيف النهر».
كما تم ذكر استخدام الحديد بالاقتران مع مواد أخرى، مثل الحجر أو الطوب أو الخشب، اعتمادًا على وظائف المساحات المختلفة، التي يتم التعبير عنها من خلال الساحات الداخلية.
يضم Alfândega Nova do Porto مركز ألفانديغا للمؤتمرات ومتحف النقل والاتصالات، بعد أن كان موضوع أعمال الترميم من قبل المهندس المعماري إدواردو سوتو دي مورا.