الهدف من المرسوم بقانون الجديد هو مكافحة نقص المعلمين «الذي تواجهه البلاد وستواجهه في السنوات القادمة»، كما أوضح وزير التعليم، جواو كوستا، مما يضمن أنه مع القواعد الجديدة «ليس هناك تسوية، الأمر كله يتعلق برفع المستوى».

كان النظام القانوني الجديد للمؤهلات المهنية للتدريس موضوع مفاوضات مع النقابات، التي اعترفت بالتحسينات فيما يتعلق بالنص الأولي ولكنها رفضت التوصل إلى اتفاق لأنها اعتبرت أن هناك مجالات للتحسين.

تنص القواعد الجديدة التي تدخل حيز التنفيذ في العام الدراسي المقبل على تخصيص الفصول للطلاب المتدربين وعودة التدريب الداخلي المدفوع.

سيتم تخصيص فصول للمتدربين، أي ما يعادل 12 ساعة تدريس، بدلاً من حضور عدد قليل من الفصول فقط.

قال جواو كوستا إنه من غير الممكن التوصل إلى رقم معين حول عدد المتدربين الذين سيتم تخصيص فصول لهم في العام الدراسي المقبل: «في الوقت الحالي، لدينا حوالي 1300 طالب يتدربون في جميع درجات الماجستير في التدريس. في العام المقبل، سنكون قادرين على إشراك جميع أولئك الذين بدأوا هذا العام في نموذج التدريب هذا، وسيكون لدينا بالضرورة أيضًا جميع أولئك الذين سيبدأون في 2024/2025"، أوضح

.

وأشار جواو كوستا إلى أنه من خلال المفاوضات مع النقابات، تقرر أن الوقت الذي يتم قضاؤه أثناء التدريب الداخلي سيُحسب لأغراض مهنية.

يغطي الدبلوم أيضًا المعلمين الذين يقومون بالتدريس بالفعل بمؤهلاتهم الخاصة، والذين، إذا كان لديهم أكثر من ست سنوات من الخدمة، يمكنهم استبدال التدريب بتقرير.

وأضاف أن مؤسسات التعليم العالي ستتمتع أيضًا بقدر أكبر من الاستقلالية و «حرية تقييم مؤهلات ومؤهلات المرشحين للتدريس»، مما يضمن «عدم تعرض جودة التدريس للخطر».

سيحصل المتدربون على دعم المعلمين الموجهين، الذين سيتم منحهم تخفيضًا في ساعات عملهم - حتى ست ساعات في الأسبوع - ليتمكنوا من مرافقة المعلمين المستقبليين.

سلط جواو كوستا الضوء مرة أخرى على أن الطلب على الدورات في مؤسسات التعليم العالي لتصبح مدرسًا «آخذ في الازدياد»: «لدينا بالفعل دورات تدريب للمعلمين تستبعد المرشحين الجيدين».

وفيما يتعلق بضيق الوقت لمؤسسات التعليم العالي لتتمكن من تكييف دوراتها مع القواعد الجديدة، قال الوزير إن العمل المشترك جار مع وزارة التعليم العالي «لمراجعة المواعيد النهائية لتقديم هذه الدورات وتقديم الدعم لمؤسسات التعليم العالي للقيام بهذه التعديلات».

فيما يتعلق بنقص المعلمين في المدارس، أكد جواو كوستا أنه في الوقت الحالي «99٪ من الجداول الزمنية بها مدرسون» والجداول المتبقية هي «احتياجات حديثة»: «إنها عملية ديناميكية. لقد قمنا كل أسبوع بتعيين ما بين 600 و 700 معلم وكل أسبوع نتلقى طلبات جديدة».

كان الدبلوم الذي تمت الموافقة عليه اليوم موضوع عملية تفاوض انتهت يوم الاثنين، حيث اعترفت النقابات بالتحسينات فيما يتعلق بالنسخة الأولية، لكنها جادلت بأنها لا تزال بها عيوب تمنعها من التوصل إلى اتفاق.