تسلط الرابطة الوطنية لمالكي العقارات ورابطة لشبونة لأصحاب العقارات الضوء على أن إلغاء تجميد عقود الإيجار قبل عام 1990 (ما يسمى بالإيجارات القديمة) «هو إجراء أساسي»، ولكن لاحظ أن اقتراح OE2025، لا يتضمن سوى «بضع فقرات غامضة للغاية» حول هذا الموضوع.
في تقرير OE2025، تفترض الحكومة نية تقديم مقترحات «تعديل» للتشريعات المتعلقة بالتأجير، أي «تصحيح التشوهات التي نشأت في السنوات الأخيرة».
وعلى وجه التحديد، تلتزم باتخاذ «التدابير اللازمة لإكمال العمليات الانتقالية لعقود الإيجار السكنية قبل عام 1990 من أجل استعادة العدالة».
تم تجميد عقود الإيجار المعنية لأكثر من عقد من الزمان، وقررت الحكومة الاشتراكية السابقة تعليق انتقالها إلى نظام التأجير الحضري الجديد (NRAU)، وهو القانون الذي ينظم قطاع الإيجار والذي دخل حيز التنفيذ في عام 2012.
حاليًا، يتم تعليق هذا الانتقال طالما أن المستأجرين يستوفون أحد المتطلبات الثلاثة: أن يكونوا في سن 65 عامًا أو أكثر؛ لديهم إعاقة مثبتة تساوي أو تزيد عن 60٪؛ أو لديهم دخل سنوي إجمالي معدل أقل من خمسة أضعاف الحد الأدنى الوطني للأجور (820 يورو)، والذي يعادل في عام 2024 ما مجموعه 57400 يورو.
على الرغم من أنه ليس مكتوبًا بوضوح أن الحكومة ستقوم بإلغاء تجميد الإيجارات القديمة، إلا أن المالكين قرأوا هذه «العلامة الإيجابية» في اقتراح OE2025.
يعتبر رئيس جمعية مالكي لشبونة، لويس مينيزيس ليتاو، أن إلغاء تجميد الإيجارات «ضروري للغاية»، لكنه يؤكد أن الاقتراح «يعبر عن نية واحدة فقط».
ويتوخى رئيس الرابطة الوطنية للمالكين، أنطونيو فرياس ماركيز، الحذر أيضًا: «لقد تم الوعد بأشياء كثيرة بالفعل، ولكن من الآن فصاعدًا سيتم وضع هذا موضع التنفيذ...»، متذكرًا أن إشارات مماثلة «قد أُعطيت بالفعل» في الماضي.
وينصح قائلاً: «دعونا ننتظر»، مسلطًا الضوء، من ناحية أخرى، على أن «الثقة هي شيء نادرًا ما يتم استرداده بمجرد فقدانه».